أثناء عملية التوظيف، يرغب أصحاب العمل في معرفة سماتك المهنية والشخصية. يساعدهم ذلك في تحديد ما إذا كنت مناسبًا لثقافة الشركة أم لا.
في كثير من الأحيان، لا تقل السمات الشخصية أهمية عن المؤهلات والمهارات الموجودة في سيرتك الذاتية.
سنتعرف فيما يلي على أفضل عشر سمات شخصية يجب تضمينها في سيرتك الذاتية:
◎ الصدق: هذه واحدة من أهم السمات التي يبحث عنها مديرو التوظيف. الصدق يعني أنك ملتزم بقول الحقيقة بغض النظر عن الظروف. كما أنه يعكس حقيقة أنك لست مرتاحًا لخداع زملائك في العمل.
هذه السمة تدل على أنك شخص موثوق وجدير بالثقة، والشركات بشكل مؤكد تريد أن تعرف أنه يمكن الوثوق بموظفيها في مهام ومعلومات مختلفة.
◎ مسؤول: يمكن أن يقنع هذا الإعلان الذاتي صاحب العمل بأنك تؤمن بملكية العمل وأنك تُحمل نفسك مسؤولية نجاحاتك وإخفاقاتك في مكان العمل.
عند كتابة سيرتك الذاتية، يمكنك إبراز أنواع التحديات أو الأحداث أو المهام التي وَلدت نتائج مفيدة لأماكن عملك السابقة.
◎ مجتهد ومنظم: تتوقع الإدارة من الموظفين جودة عالية في تحقيق نتائج نوعية وكمية ناجحة والموازنة بين إدارة الوقت والتنظيم مع الاجتهاد أمر حيوي لإكمال مهامك المجدولة.
من خلال إظهار هذه السمة الشخصية، فإنك تُظهر أنك تهتم بجودة عملك بغض النظر عن مدة التنفيذ والجهود أو العقبات التي قد تواجهها على طول الطريق.
◎ أخلاقي ومخلص: إن ملاحظة أنك تفكر أخلاقياً ستنقل توافقك مع فلسفة الشركة لصاحب العمل، بالإضافة إلى إظهار مرونتك في أوقات الشدائد.
يبحث أصحاب العمل عن الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم فيما يتعلق بالمسائل السرية والمعلومات الحساسة.
إذا كنت في موقف تحتاج فيه إلى توصيل معلومات سرية، فمن المتوقع أن تتمسك بشعور من الولاء وعدم المساس بمصالح الشركة. وبالتالي، فإن كسب الثقة للعمل على هذه المهام هو شيء ذو قيمة يجب تدوينه في سيرتك الذاتية دون الكشف عن معلومات الملكية.
◎ منضبط: أظهر لموظفي التوظيف أنك تقدر أهمية إدارة الوقت، فكر في حالات في مكان عملك السابق حيث أحدث الالتزام بالمواعيد فرقًا وكيف أفاد الشركة التي كنت تعمل لديها.
◎ مرن: يوضح امتلاكك لهذه السمة الشخصية قدرتك على التكيف بنجاح مع التغيير عندما يُطلب منك ذلك أو في المواقف التي تحتاج فيها إلى الالتزام بالمواعيد النهائية، يعني هذا تحريك الأشياء في جدول عملك لتلائم الاحتياجات الحالية.
طوال حياتك المهنية، قد تتغير توقعات أو متطلبات دورك الحالي وهذا جزء طبيعي من عالم العمل. إن إظهار كيف تعاملت مع هذه التغييرات في الماضي بحسن نية وموقف إيجابي سيبشر بالخير مع أصحاب العمل في المستقبل.
◎ القدرة على العمل ضمن الفريق: إن إبراز أنك قادر على التواصل الفعال والعمل بشكل جيد مع مجموعة من الأشخاص هي سمات رائعة يجب تضمينها في سيرتك الذاتية.
في عملك ستضطر بشكل يومي للتعامل مع أشخاص ذوي أساليب عمل مختلفة لذلك من المهم أن تُظهر لأصحاب العمل المستقبليين أنك لاعب جماعي قادر إذا دعت الحاجة إلى التعاون.
◎ مؤهل من الناحية التكنولوجية: تتطور التكنولوجيا والأدوات والتقنيات باستمرار لذلك من المهم الإشارة إلى أن لديك الكفاءات اللازمة للنجاح في عملك في هذا المشهد التكنولوجي المتغير باستمرار.
إذا كنت تتقدم لوظيفة تتطلب مجموعة معينة من المهارات والخبرات، فتأكد من امتلاكها.
◎ مبدع: يشكل الإبداع أساس طرق التفكير الجديدة والتعامل مع الحلول من زوايا غير تقليدية.
إنها سمة أساسية لتحقيق أهداف الشركة المختلفة مثل صنع منتجات سهلة الاستخدام، وزيادة فعاليتها من حيث التكلفة وقوة تحملها، وتعزيز مهارات الموظفين وتحسين الأداء والإنتاجية.
بغض النظر عن الوظيفة التي تتقدم لها، فإن الابتكار والابداع سيعززان فرص العمل لديك.
◎ القدرة على حل المشاكل: يجب أن يتوقع من الموظفين التعامل بشكل استراتيجي مع أي عقبات وتحديات تنشأ.
يعد عرض قدراتك في حل المشكلات ميزة جذابة لأصحاب العمل في المستقبل، وبغض النظر عن مجال عملك. يريد أصحاب العمل أن يروا أنك قادر على التوصل إلى حل فعال للمواقف غير المتوقعة مع الحفاظ على نتيجة جيدة.
◎ السمات الشخصية مهمة لأنها تحدد الجوانب البشرية والشخصية والفردية إنها تضيف قيمة إلى مؤهلاتك المهنية ومزايا أخرى.
من خلال ذكر سماتك الشخصية في سيرتك الذاتية يمكنك أن تنقل لموظف الموارد البشرية لماذا وكيف يمكنك أن تكون أحد الأصول الهامة في المؤسسة.